كتابة المحتوى
ما هي المدونة؟ سلة تجيب تساؤلاتك عن عالم التدوين
ما هي المدونة؟ المدونة هي منصة إلكترونية تُنشأ لنشر محتوى مكتوب أو مرئي أو صوتي بشكل دوري، ويمكن أن تتناول
من أبرز أسباب الاهتمام المضاعف بـ الميزة التنافسية Competitive Advantage؛ أن الأسواق مكتظة بسيل من العلامات التجارية والمنتجات، وتتضاعف هذه الخيارات مع تقدم الزمان مما يرفع من معدل المنافسة، فيصبح من المحتّم العمل على خلق قيمة تتفرد بها العلامة التجارية عن نظيراتها في السوق بابتكار الميزة التنافسية.
في الواقع يعكس امتلاك العلامات التجارية لـ الميزة التنافسية قدرتها الموضوعية في مواجهة متغيرات السوق وفحصها الدقيق لبيئة الصناعة، وبالتالي قدرتها في مواجهة الآخرين، وإمكانية النمو والاستدامة، إذ تستطيع العلامة التجارية تسخير جميع القدرات المرتبطة بـ الميزة التنافسية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية وكسب الريادة ضمن أطر الميزة التنافسية التي تمتلكها العلامة التجارية.
تشير الميزة التنافسية ببساطة إلى عملية ملء الفجوات في السوق بالتركيز على نقاط القوة والضعف لدى المنافسين والتصدّر في تلبية الاحتياجات والفجوات المتاحة بميزة مضافة تجعل العلامة التجارية هي الخيار الأول من بين منافسيها، وبالتالي تسخّر إمكانياتها لتقديم منتجات وخدمات وقيم فريدة وفارقة.
يعد الوصول إلى الميزة التنافسية المناسبة من أكثر استراتيجيات الأعمال كفاءة، حيث تماثل أهمية القيام بـدراسة السوق والتنبؤ بالمبيعات مستقبلًا ومن ثم إستراتيجيات تسويق المنتج بفاعلية، وعليه يمكن اختصار الهدف من استخدام الميزة التنافسية كالآتي:
هنالك 3 مصادر رئيسية لاستلهام الميزة التنافسية التي تحقق الأهداف الاستراتيجية المنشودة للعلامة التجارية، ويمكن حيازتها بعد دراسة السوق، واختيار ميزة تتوافق مع معطيات العلامة التجارية التشغيلية والتمويلية، وهذه المصادر هي:
يمكن الاستفادة من دراسة المزايا التنافسية التي يتفرد بها المنافسون، سواء ضمن الأسواق التقليدية أو على المتاجر الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، وذلك عبر دراسة الكلمات المفتاحية والروابط الخلفية وغيرها من البيانات التي يمكن قياسها.
ولتحقيق أكبر استفادة من البيانات لا بد من عمل قائمة بالمنافسين وتنظيمها وفقًا لريادة المنافسين في السوق نفسه، ثم تحليل الميزة التنافسية التي تملكها، وابتكار منتجات وخدمات وحملات تسويق رقمية منافسة لها.
عادةً ما تجد الشركات الصغيرة والمتوسطة الميزة التنافسية الفريدة في احتياجات واقعية مفقودة عند شريحتها المستهدفة، باعتبار أن عدد الموظفين في الشركة منخفض، ويمكن استثمار آراء الموظفين وتلبية حاجة لم تُلبَّى لديهم أو من بين محيطهم القريب؛ نظرًا لكونهم شريحة موضوعية حقيقية يمكن استثمارها، فتعمل العلامة التجارية على سد فجوة الحاجة بطريقة لم تُعَالج سابقًا، سواءً كمنتج أو خدمة أو قيمة.
من أساليب استلهام الميزة التنافسية كذلك تحفيز الموظفين لابتكار أفكار أو دوافع من المحتمل أن تلقى رواجًا لدى الشريحة المستهدفة، ويتم هذا عن طريق حوافز مادية ومعنوية للموظفين، فيما تمتلك الشركات الكبرى أقسامًا خاصة للإبداع والابتكار بهدف خلق ميزة تنافسية استثنائية.
هناك مجموعة من المعايير التي تظهر مدى كفاءة الميزة التنافسية أو عمّا إذا كانت مجرد فكرة حالمة لا تناسب المعطيات الراهنة. وهي كالآتي:
إن لم تكن الميزة التنافسية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع فلا طائل منها، إذ لا تحقق الأهداف استراتيجية المحتوى للعلامة التجارية. إليك عددًا من الميزات القابلة للتنفيذ:
ما لم تتفوق الميزة التنافسية على المنافسين في الجانب الذي تغطيه، فلا يمكن اعتبارها ميزة بالفعل، لأن “التنافسية” تشير لخلق نوع من المنافسة في نفس المجال بميزة تجعلك تتصدر على المجموعة.
من المهم ألا تكون الميزة التنافسية سهلة التقليد والمحاكاة، حتى تكون سمة تفاضل حقيقية تجعل العلامة التجارية في مقدمة المنافسين الآخرين.
لا يُعقل أن تكتسب العلامة التجارية ميزة تنافسية وتتفوق على المنافسين وتهيمن من خلالها على السوق دون تحقيق أدنى إشباع لحاجات ورغبات العملاء.
الميزة التنافسية لها دورة حياة تتفاوت بين هبوط وارتفاع، ومن النادر أن تجد ميزة تنافسية ثابتة ومستدامة، نظرًا لتسارع التطور التقني والابتكار في مختلف الميادين، وهذا ما يدفع لابتكار قيمة تنافسية واقعية، تناسب متطلبات السوق وتلبي احتياجاته دون أن تضر بمعطيات الشركة وميزانيتها ومواردها.
يمكن أن تساعدك إستراتيجيات “بورتر” على تحديد الميزة التنافسية لأعمالك، وهي: