كتابة المحتوى
ما هي المدونة؟ سلة تجيب تساؤلاتك عن عالم التدوين
ما هي المدونة؟ المدونة هي منصة إلكترونية تُنشأ لنشر محتوى مكتوب أو مرئي أو صوتي بشكل دوري، ويمكن أن تتناول
كيف تقوم بأتمتة استراتيجية تسويقية بالكامل لتربح المزيد من الوقت وتحقق أفضل نتيجة، ستجد نفسك أمام كم هائل من المهام، التي قد لا يتسع لها وقتك بالكامل في كثير من الأحيان، أو حتى وقت فريقك، في هذه الحالة أنت بحاجة إلى بناء إستراتيجيات تعتمد على الأتمتة بشكل مباشر، لكي توفر على نفسك وعلى فريقك الوقت، وتستثمر هذا الوقت فيما هو أهم لمتجرك الإلكتروني.
أتمتة التجارة الإلكترونية وعمليات التسويق في استراتيجية تسويقية هو مصطلح يُستخدم لوصف أي أداة أو برنامج، يكون الغرض منه هو مساعدة فرق التجارة الإلكترونية على تحويل بعض أو كل المهام اليدوية المتكررة إلى مهام آلية وذاتية التنفيذ .
السبب الأساسي وراء أتمتة التجارة الإلكترونية في استراتيجية تسويقية، هو ازدياد عدد العمليات مع مرور الوقت. ربما تسأل نفسك هل أتمتة التجارة الإلكترونية تستحق التكلفة والجهد الذي سوف يُبذل فيها؟
للإجابة عن هذا السؤال، سأوضح لك أدناه بعض سيناريوهات العمل الشائعة في استراتيجية تسويقية ، والتي يمكنك أن ترى نفسك في بعض منها: لا يمكن لفريقك الخاص بالعمليات التشغيلية مواكبة حجم المبيعات، لأن الأنظمة التي لديك غير فعالة.
يعبر الموظفون عن شعورهم بالإرهاق من العمل ويشعرون بالإحباط مع مرور الوقت.
يقضي فريق المبيعات لديك ساعات لشحن طلب واحد فقط، لأنه يتوجب عليهم التعامل مع أنظمة ومنصات متعدّدة.
يستغرق نقل المعلومات من نظام إلى آخر حوالي ساعة واحدة، أو أكثر يوميًا لكل موظف.
ملخصات مخزنك غير دقيقة ومليئة بالأخطاء، وتجد أن مخزون متجرك من البضائع قد ينفد بسبب بعض هذه القصور.
غالبًا ما تؤدي تحديثات النظام على الأنظمة الأساسية إلى فقدان المعلومات أو حدوث أخطاء في البيانات المهمة.
يقضي فريق المبيعات لديك وقت كبير في التعامل مع العملاء لإصلاح أخطاء الطلب أو الشحن أكثر من أي وقت مضى.
العملاء غير راضين عن بضائع متجرك، ويقومون بإعادة أو إلغاء طلباتهم بسبب عدم كفاءة الشحن أو العمليات أو تأخر وصول الطلب.
إذا كان لديك على الأقل ثلاثة من هذه السيناريوهات، فهذا مؤشر على أنّ عمليات متجرك الإلكتروني تحتاج إلى أتمتة في استراتيجية تسويقية.
حتى إذا لم تكن لديك أي من هذه المشكلات الآن، فمن المؤكد أنه مع بدء نشاطك التجاري في النمو، ومواجهة مشاكل غير مرغوب فيها، ستضطر إلى اللجوء لأتمتة استراتيجية تسويقية كحل نهائي لهذه المشكلات.
الآن، لديك القدرة على معرفة إذا كنت تحتاج إلى الأتمتة استراتيجية تسويقية أم لا. دعنا ننتقل إلى تفاصيل أكبر عن أدوات وأنظمة الأتمتة التي يمكنك استعمالها.
عندما يتعلق الأمر بأدوات الأتمتة، لا بد أن تكون متأكدًا من استخدامك للأدوات المناسبة، لتحصل على نتيجة فعّالة ومُرضية. سأتطرق الآن لقناتين مهمتين وهما البريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي، وما الأدوات المتاحة لهما.
يساعد التسويق عبر البريد الإلكتروني بنسبة 80% في عمليات الاحتفاظ بالعملاء، و81% من اكتساب العملاء الجدد لمجموعة من محترفي التجزئة والتجارة الإلكترونية الذين شملهم الاستطلاع في عام 2016.
ليس هناك شك أنّ التسويق عبر البريد الإلكتروني هو أحد أفضل منصات التسويق في وقتنا الحالي، إن لم يكن الأفضل على الإطلاق لزيادة عائد الاستثمار في التجارة الإلكترونية.
أداة MailChimp
أداة GetResponse
أداة ActiveCampaign
أداة Drip
انتبه: أهم الميزات التي يجب البحث عنها في أي نظام أساسي للتسويق عبر البريد الإلكتروني، هي التقسيم والتخصيص وإعداد التقارير. تسمح لك هذه الخصائص الثلاث بأتمتة حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني، وتوسيع نطاقها بأقل قدر ممكن من الجهد.
تعد وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، محركًا كبيرًا آخرَ للمبيعات، لمعظم متاجر إلكترونية سعودية . وفقًا للاستطلاع الذي ذكرته منذ قليل، يساعد التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 44% في الاحتفاظ بالعملاء، و51% في اكتساب العملاء الجدد.
لذا لا ينبغي أبدًا أن تقلّل من دور منصات التواصل الاجتماعي، أو تضعها جانبًا، بل يجب الاستثمار فيها. إذا كنت تريد توفير الوقت والجهد على نفسك وعلى فريقك، عليكَ بالأتمتة.
أداة Buffer
أداة MeetEdgar
أداة Agorapulse
أداة HootSuite
أداة Sprout Social
انتبه: يجب أن تركز في منصة الأتمتة استراتيجية تسويقية التي تختارها، على السمات الأساسية التي تحتاجها، مثل جدولة النشر، المتابعة، إعداد التقارير، والإدارة.إذا كنت مهتمًا فقط بجدولة النشر وإعداد التقارير، فإن أداة Buffer تكلفتها قليلة، وسهلة الاستخدام. في حين أن أداة MeetEdgar يتوفر فيها فهم دقيق للخوارزميات، في حالة أردت إعادة نشر أفضل المحتوى على منصتك.
وإذا كنت تريد تجربة أتمتة كاملة، وقدرة على مراقبة منافسيك والرد على الرسائل والتعليقات، عندها ستحتاج إلى نظام أساسي أكثر اكتمالًا مثل أداة Sprout Social أو Agorapulse.
لقد تعرفت الآن على أهم الأدوات، التي يمكنك من خلالها أتمتة انشاء استراتيجية تسويقية عبر البريد، ولكن ربما تتساءل من أين تبدأ؟ وما الخطوات التي يجب القيام بها؟ إليك أهم الطرق لاستخدام أتمتة التسويق عبر البريد الإلكتروني التي ستحقّق لك نتائج مُبهرة:
هل تعلم أن رسائل البريد الإلكتروني الترحيبية تحصل على معدل فتح يبلغ حوالي 82٪؟ بالفعل، هذا الرقم حقيقي ومُبشِّر للغاية.
عندما ترسل بريدًا إلكترونيًّا إلى المستخدمين، فور اشتراكهم في رسالتك الإخبارية، فإنك بذلك تصل إلى مرحلة يكون فيها العملاء مهتمين للغاية بالمحتوى، هذا يجعل معدل فتح الرسائل أعلى بكثير.
في الوقت نفسه، تتمتع رسائل البريد الإلكتروني الترحيبية بمعدل فتح أعلى مقارنةً بجميع عمليات التسويق عبر البريد الإلكتروني، حيث تصل النسبة إلى: 26.8% مقابل 3.4%، هذا أعلى بسبع مرات. لذا، أوصيك بإرسال رسائل بريد إلكتروني ترحيبية لأي شخص ينضم إلى قائمتك البريدية.
ولكن ما علاقة هذا بأتمتة تسويق التجارة الإلكترونية؟
من خلال أتمتة التسويق عبر البريد الإلكتروني، يمكنك التأكد من إرسال رسائل البريد الإلكتروني هذه على الفور، بمجرّد اشتراك العملاء في نشرتك الإخبارية، قم بإنشاء نموذج بريد إلكتروني يمكن تخصيصه عندما يملأ شخص نموذج الاشتراك في موقعك، وستحصل على أتمتة مناسبة سترسل لعميلك البريد الإلكتروني الترحيبي تلقائيًّا.
هذا أسهل بكثير من إرسال بريد إلكتروني يدويًّا في كل مرة يملأ فيها شخص نموذج الاشتراك لديك.
كما سترى، أن أتمتة التسويق تعمل على توفير الوقت وتسهيل حياتك.
لديَّ بعض النصائح حول ما يجب تضمينه في رسالة البريد الإلكتروني الترحيبية:
عرض مكافأة للتسجيل.
تقديم محتوى ذي صلة.
منح المشتركين في الرسائل الإخبارية تعريفًا، أو توقعًا لما سترسله، والمعدل الذي سترسل به هذه الرسائل، أحد النشرات البريدية المُقدمة من موقع DigitalMarkter، تقدم معلومات تخص روّاد الأعمال، في هذه الرسالة الترحيبية تجد بداخلها تعريفًا بسيطًا للجمهور المستهدف من هذه النشرة، كما في هذه الصورة:
من الأشياء الرائعة الأخرى التي يمكنك القيام بها باستخدام أتمتة استراتيجية تسويقية ، الوصولُ إلى العملاء الذين تركوا سلات التسوق على متجرك أو موقعك للتجارة الإلكترونية.
يمكنك استغلال ترك سلة التسوق كمحفز لرسالة بريد إلكتروني. يمكن لهذا البريد الإلكتروني تذكير العملاء بالمنتجات التي تركوها وراءهم، أو اقتراح منتجات مماثلة لاهتماماتهم. في كثير من الأحيان، سيتخلى المستخدمون عن العناصر التي وضعوها في سلة التسوق؛ لأنهم لم يجدوا بالضبط ما كانوا يبحثون عنه.
من خلال عرض وترويج المنتجات عبر الانترنت متشابهة مع ما اختاروه في السلة، قد تقترب أكثر مما يريد عملاؤك شراءه بالفعل، وتزيد من فرصك في تحقيق عملية بيع ناجحة.
يجب أن تكون سلة التسوق المتروكة دائمًا جزءًا من استراتيجية تسويقية أتمتة التسويق الخاصة بك، يجب التعامل معها كفرصة للبيع وليس خسارة لا يمكن تعويضها.
يمكنك أتمتة رسائل البريد الإلكتروني وإرسالها، على سبيل المثال: بعد ساعة واحدة من ترك عملائك سلة التسوق، يمكنك حتى استخدام هذا البريد الإلكتروني المؤتمت لإرسال تنزيلات وخصومات لهؤلاء العملاء المحتملين، مما يعطي دفعة إضافية لإتمام عملية البيع.
في هذه الصورة: حيث يقوم المتجر الشهير هدى بيوتي بإرسال خصم وتذكير بعناصر مشابهة لما وضعته في سلتك أو حتى نفس العناصر.
يمكنك أيضًا تحقيق الكثير من خلال افكار لزيادة المبيعات، فقط عن طريق تغيير رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمعاملات قليلًا، بدلًا من مجرّد إرسال إيصال عندما يشتري شخص ما عبر متجرك.
قم بأتمتة نموذج بريد إلكتروني بالتكامل مع المنصة التي تعمل عليها، ليتم إرساله في كل مرة يقوم فيها شخص ما بإجراء عملية شراء، ولكن اجعل هذا البريد الإلكتروني يمثل خطوة في تحسين علاقتك مع عملائك. يمكنك جعل إيصالات منتجاتك ظريفة وملفتة عن طريق إضافة صور للمنتج الذي تم شراؤه، أو إضافة خلفية مثيرة للاهتمام تتطابق مع المنتج.
إليك هذا المثال من متجر Chewy المتخصص في بيع مستلزمات العناية بالحيوانات الأليفة، حيث تحتوي إيصالات المنتجات على خلفية متحركة لطيفة لشاحنة نقل سائرة على الطريق، كما في الصورة. هذه الأشياء بسيطة لكنها تؤثر عاطفيًا على العميل:
يأتي الدور المهم الذي تؤديه الأتمتة هنا، في أنه ليس من السهل القيام بذلك يدويًا إذا كان لديك الكثير من المنتجات، ولكن إذا كنت تستخدم نموذجًا آليًا، فيمكنك إعداد طريقة لوضع صور الخلفية وفقًا لفئة المنتج المعروضة في رسالة التأكيد الإلكترونية.
إن تحويل رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمعاملات من رسائل عادية أو مملة إلى رسائل مثيرة للاهتمام يحسن هوية علامتك التجارية ويمنح المستخدمين تجربة شراء أفضل تظل في أذهانهم مع مرور الوقت.
ما الذي يجعل شركات مثل: آبل، كوكاكولا، وستاربكس تبرز من بين الحشود؟
إنهم يقدمون تجربة شرائية رائعة، وليس مجرّد سلعة تشتريها فقط. لجعل عملك أكثر من مجرّد متجر مزود للسلع، بادر باتخاذ خطوات لفهم جمهورك، وتلبية احتياجاته.
في حملات أتمتة التسويق، فكر في نوع العملاء الذين تتعامل معهم وقم بتقسيم العملاء كالتالي:
العملاء الذين اشتروا لأول مرة؟
العملاء القدامى الذين اشتروا من قبل منتج واحد على الأقل؟
أو ربما تصنيف غير متوقع مثل المشتري بالجملة؟
فكر الآن في احتياجاتهم، هل سيكون لديهم نفس التفضيلات؟ هل ستثير العروض نفس الرغبة في أذهانهم؟ لابد من صنع تجربة مختلفة لكل فئة في عملائك، لذا تقع مسؤولية مساعدتك هنا على الأتمتة.
على المدى الطويل، ستدرك أن أفضل طريقة للبقاء في المنافسة ليس فقط خوض حروب الأسعار مع الشركات الأخرى، ولكن تقسّيم بيانات العملاء، وتخصيص محتواك.
إن التواصل الفردي ليس ممكنًا فحسب، بل يكون واضحًا جدًّا إذا كنت تستخدم أتمتة التسويق عبر البريد بالطريقة الصحيحة.
ولتحقيق هذا التواصل الفردي، هناك طريقتان قد ترغب في استخدامهما لتقسيم الجمهور، وهما التصنيف والتمييز. يمكنك تصنيف المستخدمين بناءً على المعلومات السكانية أو السلوك. والتمييز يكون عن طريق تخصيص نقاط للنشاط وخصمها بسبب نقص النشاط (كثير من المتاجر الإلكترونية تقوم بهذا الأمر خاصةً ضمن برامج الولاء).
باستخدام التمييز، يمكنك تحديد:
المستخدمون المتفاعلون الذين يتابعون العلامة التجارية وتواصلها.
العملاء الذين يشترون منتجات متميزة.
العملاء المحتملون المتحمسون وعلى استعداد لاتخاذ قرار الشراء.
العملاء الذين يجب أن يتواصل معه فريق المبيعات.
العملاء المحتملون الذين يمكنهم استخدام بعض الإرشادات حول عروضك.
العملاء المخلصون الذين توقفوا عن الاستجابة لعروضك.
نصيحة: لاستخدام التمييز وتسجيل النتائج بشكل فعال، ستحتاج إلى التفكير في النظام أولًا. فكر في المعلومات والسلوك المهم بالنسبة لك، ثم خصّص قيمًا لكل منها. هل فتح بريد إلكتروني ترحيبي يستحق نقطة واحدة؟ كم نقطة يمكن إضافتها عند شراء منتج؟ كل هذا يتوقف على عملك وكيف تقرر القيام به.
تستخدم شركة Booking إستراتيجية تسمى البيع الإضافي. إليك كيف تعمل هذه الإستراتيجية . دعنا نتخيل أن شركة Booking.com باعت بالفعل إحدى الغرف لأحد العملاء، فقام العميل بالحجز وأصبح على أتم الاستعداد تقريبًا للذهاب لقضاء إجازته، ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟
هناك غرفة أفضل متوفرة في الفندق الذي حجز فيه العميل، والآن بسعر خاص جدًا أقل من ذي قبل، وهذا يجعلها إغراء كبيرًا للعميل، تخيّل غرفة بجودة أكبر وبسعر لا يُذكر؟
لمعلوماتك: هذا أسلوب ذكي ومُنمق، نظرًا لأن العميل قد جهّز نفسه بالفعل للذهاب في رحلة، واختار غرفة داخل الفندق، فمن المحتمل جدًّا أن يدفع العميل أموالًا إضافيةً قليلة للبقاء في غرفة أجمل، والتمتع بمستوىً أفضل!
والشيء الرائع هو أنه يمكنك بسهولة تطبيق هذه الآلية على العديد من المنتجات والخدمات أخرى، مثل حاسوب شخصي بمواصفات أعلى وبتكلفة أكثر قليلًا، هاتف ذكي بمساحة أعلى، وزيادة معقولة في السعر.
مثال آخر للبيع الإضافي، هو أن تعلن عن العناصر الجديدة التي تتوفر بها خصائص أعلى من العناصر الموجودة حاليًّا. هذه الحيلة يقوم بها متجر سيفورا الشهير، حيث يخصص قسم للعناصر التي وصلت مؤخرًا للمتجر، لتبقى على اطلاع بها، وتتحمس لشرائها، كما في الصورة:
البيع المتقاطع Cross-Selling، هو أسلوب آخر مثير للاهتمام في التجارة الإلكترونية. إنه يشبه البيع الإضافي، ولكن بدلًا من تقديم إصدار أغلى، أو له مميزات أعلى من المنتج، فإنك تقدم عنصرًا إضافيًّا تكميليًّا. فعندما تتصفح متجر إلكتروني للملابس والأحذية، وتختار قطعة ملابس معينة يظهر لك عنصر تكميلي، على سبيل المثال: حذاء بنفس لون قطعة الملابس.
أصبح البيع المتقاطع Cross-Selling، شائعًا جدًّا في مواقع التجارة الإلكترونية. يتم عادةً عن طريق تضمين المنتجات التكميلية في صفحة وصف المنتج. متجر إيكيا يتبع هذا النهج، عند تصفح منتج، على سبيل المثال: سجادة منزلية، كما في هذه الصورة:
ستجد في الأسفل خيارات تكميلية تتماشى مع السجادة، في حال أردت عناصر أخرى لتتماشى مع العنصر الأصلي، كما في هذه الصورة.
بالطبع، يمكن إجراء البيع المتقاطع بعد ذلك، باستخدام أتمتة بريد إلكتروني يحتوي على كل المنتجات بناءً على المشتريات السابقة التي وضعها عملاؤك في سلة التسوق أو التي قاموا بشرائها بالفعل.
يمكنك أن تدرك الفرق بين البيع الإضافي والمتقاطع من خلال هذه الصورة.
من المعروف أن منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر، إنستغرام، لينكدإن طريقة رائعة لتحقيق المبيعات وإشراك جمهورك، لكن هذه المنصات بطبيعتها استهلاكية للوقت، ويمكنها أن تتسبب في ضياع الكثير من وقتك.
لتجنب هذا الوقت الضائع والاستمرار في الحصول على زيادة في المبيعات، يمكن أن تساعد الأتمتة كالتالي:
إذا كنت تستخدم أداة Buffer أو أي أداة جدول أخرى، فما عليك سوى كتابة محتوى تسويقي جذاب لمتابعيك وجمهورك على كل المنصات، باختلاف نوع المحتوى المُقدم. ومن ثم راقب التحليلات للعثور على المحتوى الأكثر جاذبية. أيضًا قم بتحديد أفضل أوقات النشر بناءً على التفاعلات التي تراها في قسم التحليلات.
نصيحة احترافية: قم بتجهيز وجدولة المحتوى الشهري في جلسة واحدة، لتوفّر على نفسك بعض الجهد والعناء كل أسبوع؛ لتزيح هذه المهمة عن كاهلك.
بالإضافة إلى جدولة المنشورات، وإدارة حساباتك على منصات التواصل، يمكنك أيضًا إنشاء روبوتات محادثة آلية أو كما تسمى روبوتات دردشة Chat Bots لتسويق متجرك والإجابة عن الأسئلة الشائعة.
خطوة كهذه سوف توفر عليك الكثير من الوقت والجهد للرد على استفسارات المتابعين. من المهم جدًّا أن تصمم روبوتات الدردشة بشكل صحيح ومناسب.
الأتمتة سوف تساعدك في هذا الصدد بشكل كبير، فهذه التقارير من شأنها أن تعطيك أنت وفريقك نظرة عن كثب على العديد من العوامل التي ساهمت في نمو أو تقلص المبيعات، بسبب منصات التواصل، وما هي الإجراءات التي يمكنك اتخاذها أنت وفريقك لمعالجة هذه المشكلات.
فمن المتوقع أن يناقش فريقك، على سبيل المثال: هل أدت منصات التواصل الاجتماعي إلى زيادة المبيعات؟ هل أدى المحتوى على منصات التواصل إلى المزيد من المشاركة من العملاء أو توسيع قاعدة الجمهور؟ أو الحصول على المزيد من الزيارات على الموقع؟
إذا كنت تبحث عن أداة تساعدك في التقارير، يمكن التقارير الشاملة مثل تلك الموجودة في أداة Sprout Social أن تُعطيك الإجابات الوافية، بل تعد تقارير مثالية للمشاركة مع فريقك؛ فهي سهلة القراءة والفهم.
تذكر: النجاح مع استخدام أدوات الأتمتة لا يحدث تلقائيًّا، بل ينبغي عليك أن تُحلِّل وتفهم من خلال التقارير، كما أشرت، لذلك اهتم بخطوة التحليل السابقة.
لا يمكنك أن تكتفي باستخدام الأتمتة للجدولة والرد على جمهورك. تحتاج العلامات التجارية التي تتبنى الأتمتة إلى إيجاد طرق للسماح للجانب البشري بالتألق والظهور. يجب أن يشعر الناس أنهم يتعاملون مع كِيان بشري.
حاول إضافة روح الدعابة إلى التعليقات والرسائل بينك وبين عملائك، ولكن بما يتناسب مع ثقافة العملاء حتى لا يتحول هذا إلى شيء مزعج للعملاء، يجعلهم ينفرون منك على سبيل المثال: امزح معهم ولكن لا تسخر منهم. هذه طرق بسيطة ولكنها مهمة لتحقيق التوازن بين استخدام الأتمتة وبين إضافة العامل البشري.
لا أحد يعرف جمهورك أفضل منك. عندما تستخدم أدوات أتمتة منصات التواصل الاجتماعية، لا تدع تواصلك مع الجمهور يبدو وكأنه نسخة آلية ليس فيها أي مشاعر؛ لأن المشاعر هي جوهر أي كيان تجاري أو علامة تجارية مرموقة.
هل تذكر عندما أشرت أن الشركات مثل آبل، وكوكاكولا، ما يميزها هو أنها تصنع تجربة شرائية ممتعة؟ المشاعر جزءٌ من هذه التجربة. لا يجب أن يشعر العميل أنه دخل للتو في محادثة مع إنسان آلي على فيسبوك. فكر كيف يمكن للأتمتة أن تُكمِّل علامتك التجارية بدلًا من استبدالها.
يجب أن تفكر فيما تريد الحصول عليه من أتمتة المنصات الاجتماعية قبل الاستثمار فيها. على سبيل المثال: ضع في اعتبارك بعض نماذج الأهداف المتعلقة بالأتمتة، مثل:
زيادة معدّل مشاركتك الاجتماعية بشكل عام.
توسيع نطاق محتواك.
تسريع وقت استجابة خدمة العملاء.
تقديم خدمة عملاء فردية أكثر.
أي هدف من هذه الأهداف مهم تمامًا لاستمرار وازدهار نشاطك واختيار اسم تجاري مميز . لذا تأكد من التحدث مع زملائك، أو فريقك حول ما تخطط لاستخدام الأتمتة من أجله قبل القيام بكل شيء، ومن ثم راقب تقدّمك لتحدد: هل حققت هذه الأهداف عن طريق الأدوات التي اخترتها أم تحتاج إلى تغييرها، أو تغيير الطريقة التي تستخدمها أنت كمسوّق؟
إذا كنت في بداية مسيرتك التجارية، أو بداية عهدك بالتجارة الإلكترونية فلا تقلق، بالنسبة للمبتدئين، لا يجب استخدام الأتمتة بالكامل وترك كل شيء، اعتقادًا أن الأتمتة ستحل كل المشاكل ولن تحتاج للتدخل البشري، بل يجب مراقبة سير كل الأحداث. تحتاج إلى مراقبة رسائلك المجدولة وروبوتات الدردشة للتأكد من أن كل شيء يعمل بشكل صحيح.
نصيحة: تعني مراقبة تقدمك النظر في المقاييس، و مؤشرات الأداء الرئيسية Key Performance Indicators/KPIs لمعرفة ما إذا كانت الأتمتة تحقق تقدمًا ملحوظًا أم لا. على سبيل المثال، هل تقلل وقت استجابة العميل؟ هل زادت المبيعات بشكل منتظم؟ يمكن أن توفر لوحات التحكم والتقارير في أدوات الأتمتة تلك الإجابات بوضوح كبير.
تضمين حملات أتمتة التسويق في العمليات المتعلقة بالمتجر الإلكتروني، يوفّر عليك جهدًا كبيرًا ويقيك من المخاطر المتوقع حدوثها عند نمو متجرك الإلكتروني.
يمتلك المسوقون في التجارة الإلكترونية الكثير من المهام في يومهم، بداية من التجهيز والقيام بحملات على المنصات الاجتماعية، وعمل اختبار A/B للصفحات التي يقصدها العملاء، من خلال ما تحدثنا عنه من عناصر:
ماهية الأتمتة (Automation) في التسويق والتجارة الإلكترونية.
متى تحتاج إلى الأتمتة (Automation) في التجارة الإلكترونية؟
أنظمة وأدوات الأتمتة للتجارة الإلكترونية.
طرق استخدام أتمتة التسويق عبر البريد الإلكتروني لتحقيق نتائج أفضل.
طرق استخدام أتمتة التسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق نتائج أفضل.
يمكنك الحصول على وقت إضافي عن طريق ما تقوم بها أدوات الأتمتة، وإيجاد مساحة لما هو أكثر أهميةً فيما يخص المهام المتعلقة بمتجرك الإلكتروني، كل ما عليك فعله الآن إذا كان متجرك الإلكتروني يحتاج لأتمتة، هو البدء في تجهيز إستراتيجية مناسبة بناءً على ما تناولته معك في المقال.